بقلم /خالد الترامسي
أتتركك أمام المرآة
أن تلتقط لنفسك صورة
أتركك لتعطيها إسم
قسماتك زادت غضبتها
وشحوبك أصبح يفضحها
من فضلك إعطيها الإسم
طب قل لي ماذا تفعل في حينك
أتقاتل من أجل الدين أم من شيئ فرض عليك فنقودك صارت أحمالا في غربك
تعطيها إليهم خيرات وتعود إليك بشر
يضربنا الغرب بأموالك
ف معارك لم تسلم من دم
أطفالا في سن الحلم
قتلوهم في عز الظهر
إلتقط الصورة وأتحفني
فسر لي فلماذا غضبت ؟!
أغضبت كونك لم تتعلم ؟!
أم أنك جهلت ؟!
أغضبت من قول الحق ؟!
طب قلي ما سبب الضرب ؟
نتقاتل من أجل الخوف !
فلتصبر حتي يأتيك الهاتف
ولتنظر ساعتها برهف
ولتحفظ عرضك والأرض
ولتعلم أني لن أتركك تعاني
ولتعلم أني منك الأب الحاني
أخاف ع الحرمين مما أصابك
فلتفصح ما قيمة فتورتك
أتخاف من شيئ نصب عليك
فلتسلم لي فدمائي لحفظك
ولحفظ الحرمين آتيك
لا تخف فتلك مسافة سكتك
ولتعلم أن بداية ركلك م الغرب
أما عادت أحلام العزة تهويك ؟
أم صار الغرب يغزيك ؟
بهواجس باتت تقصيك
والحسم ما عاد بحسم
والرعد أخزلت صفاته في إسم
غروك بأنك قوة هذا العصر
وبأنك محفوف بمخاطر
ضحك عليك رعاع الأرض
ولتعلم أن مسافة سكتي فرض
وقائد مصر يعلم درس الماضي بجد
ولتعلم أن قوتي أحفظها لفرض
وأن دفاعي عنك ما عاد بفرض
ولتعلم أنك أخطأت الفهم
وبأن المصريين أصابهم الهم
أتصورت أني محلا للبيع
أم أني مرتزق أحترف القتل
وا أسفاه لمن ضيع عقل
